"البيئة" تناشد فى اليوم العالمى للأرض بضرورة الإعتناء بالأنظمة البيئية

صورة تعبيرية
صورة تعبيرية

قامت وزارة البيئة اليوم بنشر انفوجرافا يوضح أنه من الضروري الاعتناء بالأرض من خلال الاعتناء بالأنظمة البيئية وذلك تضامنا مع إحتفال العالم اليوم 22 أبريل باليوم العالمى للأرض ومصر تشارك العالم فى إحياء ذكرى هذا اليوم ويوافق هذا العام الذكرى 53 وهو حدث سنوى عالمى لحشد الجهود لحماية البيئة فالعالم لم يصبح لديه خيار آخر غير الاتحاد لإنقاذ كوكب الأرض والتصالح مع الطبيعة ومواجهة آثار تغير المناخ.

ويعد الإحتفال بيوم الأرض إعتراف دولي بالمسئولية المجتمعية تجاه الحفاظ على الطبيعة والتوعية بأهمية إنقاذ كوكب الأرض والتصالح مع الطبيعة وتنوعها البيولوجى ودور الفرد والمجتمع فى المشاركة لإنقاذ كوكب الأرض .

فلذلك يجب على الجميع أن يقوم بالعمل الجاد والسعى لإنقاذ كوكب الأرض فعلى الأفراد مراجعة العادات الخاطئة والرجوع من جديد للعادات الصحية السليمة بعد عادات العصر الحديث السيئة والتي تدمر الإنسان بما تحمله من رفاهية زائدة وقلة في النشاط وإمكانية المشاركة بأنشطة بسيطة ولكنها ستساهم فى إنقاذ الطبيعة وهى : 
١- ترشيد استهلاك الطاقة.
٢- زراعة النباتات والأشجار والتشارك في ذلك مع الآخرين.
٣- ركوب الدراجات أو المشي على الأقدام.
٤- ترشيد إستهلاك الماء .
٥- عدم الإسراف في استهلاك الطعام .
٦- إعادة تدوير المخلفات بأنواعها .
٧- التقليل فى استهلاك البلاستيك فى حياتنا اليومية لما يسببه من أضرار على صحة الإنسان والبيئة .
٨- التوقف عن كل الأعمال التى تؤدى إلى انقراض الحياة النباتية والحيوانية من أجل الحفاظ على التنوع البيولوجى، وأنه من العوامل التى يمكن أن تؤدى الى انتقال الأمراض المعدية .
 
وتم الإحتفال به لأول مرة في 22 أبريل عام 1970 ويرجع سبب إختيار هذا اليوم للإحتفال بيوم الأرض لأنه يمثل فصل الربيع فى نصف الكرة الأرضية الشمالي وفصل الخريف في نصف الكرة الأرضية الجنوبي وهو يتضمن فعاليات نظمتها عالميا شبكة يوم الأرض فى أكثر من 193 دولة حول العالم .
الهدف من الاحتفال بيوم الأرض.

ويهدف يوم الأرض إلى إنشاء أكبر حركة بيئية في كافة أنحاء العالم وجاء هذا في إطار الحصول على تغيير تحويلي سواء للناس والكوكب، حيث يسعى الاحتفال بيوم الأرض العالمي التثقيف وتنمية الحركة البيئية على مستوى العالم.
 
ويعد الهدف الرئيسي من الاحتفال بيوم الأرض، هو نشر الوعي المتعلق بالأرض والأمور البيئية الخاصة بسطح الأرض، وبقي يوم الأرض يجسد الدور الفعال والبارز في النشاط البيئي لهذا يمكن لجميع الأشخاص المشاركة للاحتفال بيوم الأرض، بواسطة زراعة النباتات والأشجار، أو القيام بإطفاء الأنوار قبل الخروج من أي مكان، وبركوب الدراجات أو السير مشياً على الأقدام لتفادي استخدام السيارات، والحفاظ على المياه وعدم الإسراف فيها، والحد من انبعاثات غازات الدفيئة العالمية، وتبعاً للأمم المتحدة
ويتم الاحتفال باليوم العالمي للأرض لتذكير جميع الأفراد بأن الأرض وأنظمتها البيئية تعمل على توفير الحياة. وتم إقرار يوم الأرض العالمي بشكل جماعي،  لتعزيز الانسجام مع الطبيعة والأرض وتحقيق التوازن البيئي بين الاجتياجات الاقتصادية والاجتماعية والبيئية لكافة الأجيال البشرية في الوقت الحالي أو المستقبل، وفي يوم الأرض العالمي يتم رفع مستوى الوعي الثقافي الخاص بالبيئة على وجه العموم في جميع أنحاء العالم بالتحديات التي تتعلق برفاهية الكوكب وكافة أشكال الحياة التي يدعمها.

سبب الاحتفال بيوم الأرض

ويرجع سبب الاحتفال بيوم الأرض أنه في 28 يناير 1969 انطلق بئر حفر بشكل فجائي بواسطة منصة إيه الاتحادية للنفط قبالة ساحل سانتا باربارا بولاية كاليفورنيا الأمريكية. وانطلق أكثر من 3 ملايين جالونًا من النفط المتطاير، ما أسفر عن مقتل أكثر من 10000 من الطيور البحرية والدلافين والفقمات وأسود البحر فقام نشطاء البيئة بتشكيل التنظيم البيئي، ونشر التعليم البيئي، وإقامة يوم الأرض، وذلك بمثابة رد فعل على هذه الكارثة.

 

ترشيحاتنا